مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 2/13/2022 02:08:00 م

ماذا تعرف عن " توارد الخواطر " ؟
 ماذا تعرف عن " توارد الخواطر " ؟ 
تصميم الصورة وفاء مؤذن 

تحدثنا في الجزء السابق عن رفض بعض العلماء لتفسير ظاهرة توارد الخواطر .

حدث صدام بين الفريقين : 

* فريق الباحثين في مجال الموارئيات يؤكد على وجود ظاهرة حقيقية غريبة ليس لها تفسير .

* أما فريق العلماء فقد اعتبروا أن هذه الظاهرة هي مجرد صدفة ، ورفضوا تصديق وجود هذه الظاهرة

 فاضطر البروفيسور ماريوس كاتينيس وهو أحد الأساتذة في جامعة أدمبيرج أن يقوم بدراسة هذه الظاهرة  بشكل دقيق. 

وبدأ في دراسة النشاط لأدمغة ١٢ متطوع ، قد استعان بهم لإجراء تجربته .

-  البروفيسور ماريوس جمع ١٢ شخص تربطهم ببعض علاقة صداقة ، وقسمهم إلى فريقين متساويين في العدد ، و وضع كل فريق داخل غرفة مصمتة تماماً.

 بحيث أن كل فريق لايستطيع رؤية وسماع الفريق الآخر . 

وبدأ في تسليط موجات ضوئية عنيفة على عيون الفريق الأول. 

ولاحظ التغيرات التي تحدث في أدمغة الفريق الثاني. 

مالذي اكتشفه البروفيسور

* اكتشف البروفيسور أن الفريق الثاني يعاني من تغيرات في النشاط الكهربائي للمخ.

وهذا التغير يماثل التغير وكأنهم يتعرضون لأشعة ضوء عنيفة.

 رغم أنهم كانوا يتواجدون في غرفة مظلمة.

وبفضل هذه التجربة ...

استطاع |الباحثين| في جامعة أدمبيرج أن يثبتوا حقيقة التخاطر عن بعد بشكل علمي.

 وهذا بالتأكيد بعد رصدهم للموجات الكهرومغناطيسية القصيرة التي تصدر من الخلايا العصبية في أدمغة الأشخاص الذين يمارسون توارد الخواطر. 

وبعد انتشار نتائج التجربة بشكل واسع على مستوى العالم ، بدأ البروفيسور " ريتشارد " الأستاذ في جامعة واشنطن الأمريكية في دراسة الظاهرة ، ولكن هذه المرة بطريقة مختلفة. 

فقد استعان في تجربته بأفضل شخصين يمارسون ظاهرة توارد الخواطر في التجربة السابقة .

وبعد أن قام بفصلهم عن بعض في غرفة مصمتة ، تم توصيل أدمغتهم بأجهزة دقيقة لقياس الموجات الكهرومغناطيسية ،وعرض على الشخص الأول لوحة شطرنج ،وبدأ في تسجيل النشاط العصبي البصري عند الشخصين. 

و لاحظ حينها أن تدفق الدم في المخ ومركز الإبصار عند الطرفين يعمل بطريقة مماثلة.

وكأن الشخصين يرون لوحة الشطرنج في نفس الوقت. 


تابع القراءة لتتعرف على المزيد من المعلومات حول توارد الخواطر ، و كيف حدثت هذه الظاهرة على زمن سيدنا عمر بن الخطاب ...

رهف ناولو

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.